كلنا إتحاديون.. عبارة يسير كل مُحب للكرة العراقية خلفها وهو يتابع مجريات قضية (إيمرسون والمحكمة الدولية) التي يتكفل الاتحاد العراقي الحالي لكرة القدم بها.. (كلنا اتحاديون) عبارة نقولها أيام محنة الكرة العراقية ونقف خلف أية جهة تطالب بحقوقنا المسلوبة متجاوزين وبصورة مؤقتة عن مسببات تلك القضية وجذورها وأطرافها ومن يتحمل مسؤولية الاخفاقات..</SPAN>
(كلنا اتحاديون) قلناها واتحدنا خلفها في أولمبياد أثينا وفي أمم آسيا وفي تصفيات كأس العالم التي ماكان أحدا يتوقع قولها بعدها لولا قضية إيمرسون وربما سنقولها في كوارث أخرى ستقع على رأس الكرة العراقية سنضطر بها للعودة الى تلك العبارة شئنا أم أبينا غير آبهين بمن هو المستفيد الاول من كل ازمة تعصف بالكرة العراقية الا أننا نكرر ونعيد (كلنا اتحاديون)..</SPAN>
لكن (كلنا اتحاديون) يتوقف عندها الكثير حينما يسمعون بالعرف الديموقراطي الذي استمد هذا الاتحاد منه شرعيته، الا وهو الانتخابات وعلى أية بقعة من بقاع العراق..</SPAN>
بالامس كان صاحبكم حاضرا شأنه شأن المئات من زملاء المهنة فندق الميليا منصور مناديا معهم (كلنا صحفيون) بإنتخابات حرة نظيفة بغض النظر عن من فاز بها ومن خسر.. انتخابات جرت في وسط بغداد شهد بحريتها قادة المنظمات الدولية الذين حضروها آمنين مطمئنين الى بغداد التي مجرد أن يُذكر اسمها عند البعض حتى يشعر بالهلع ليس خوفا من القتل والاختطاف أحيانا بل خوفا من أمورا أخرى قد يفقد في بعضها مكتسباته بالديمقراطية التي جاءت به الى منصبه وبأصوات زملاء المهنة..</SPAN>
نعم (كلنا اتحاديون) في كل أزمة تعصف بكرتنا مثلما يذهب البعض أشد تطرفا ويقول (كلنا حكوميون) عندما يواجه الوطن المحن الخارجية ولكن هي دعوة لترسيخ هذه الكلمة في عامنا القادم بإنتخابات حرة نزيهة إن لم تكن في بغداد التي شهدت تظاهرة (كلنا صحفيون) الديمقراطية بأمان واطمئنان فنطالبها في دوكان الامنة التي جاء عبرها اتحادنا الحالي.. عندئذ سنقول بأعلى صوت (كلنا اتحاديون) في مختلف القضايا والأوقات وليس في أيام المحن فقط!!!..</SPAN>
</SPAN>