تعالوا وشوفو بابا نؤيل ليش ميجي للعراق خلي انسألة احسن.....................
وجهنا سؤال الى بابا نؤيل عن نيته لزيارة العراق خلال السنة القادمة ولماذا لم يزر العراق هذه السنة اجاب من منزله بالقطب الشمالي ((بمكان بس اني اندلة)) مشكورا وقال :-
مِثل ماتعرفون إنه (بابا نؤيل) رجّال حبّاب، ينطي هدايا للجَهال وللفقراء.
المهم فد يوم (حجي نؤيل) ديباوع بخريطة العالم چان يشوف العراق.. گال: إييييي.. هذولة خطيـّة خلي أساعدهم.. المهم.. نِگر سِلْف للعربانة مالته وچان إطِّيِر الغِزلان مال (بابا نؤيل) وإجه بيها للعراق وبغداد خصوصاً..//خطية شلون اتورط//
بقى تقريبا ثلاث ساعات يدوّر على بيت بي شجرة مال إكرسمس وماكو.. هناك چان يخيّطها بِبريك قوي، حتى الغراض الي بالعربانة وگعنْ واطّشرنْ... وگام يصيح: لگيت بيت... لگيــت.. نِزل بالسطح وبُقه يدوّر على فتحة مال مدخنة يفوت منها!!.. ماكو.. راد باب مفتوحة!!.. ماكو.. راد شباچ يكسره ويفوت منة؟؟.. مالگة.. لأن كلهة بيهة كتايب.
المهم.. فات من الفتحة مال المبردة وحطْ الهدايا يم الشجرة وطِلع.. أول ما طِلع چان يسمع، صوت واحد يصيّح (حرامي؟؟؟).. وعينكم ما إتشوف الاّ النور.. إشتغلتْ الطلقاتْ والبيكيسياتْ وحتى قاذفات وهاونات.. لها على هالرجّال المسكين.. وهوّه ظل يركض مِن بيت لبيت، ومِن سطح لسطح، ما يعرف شنو الفلم.. عباله صارت حرب.
والتمّت المونيكات والهمرات والحرس الوطني والشرطة... واحد يگول شفتة لابس حزام ناسف!!.. واحد يگول العربانة مالته مفخخة. هناك چان يچيّت عليه واحد، وكُمشه.. وسحله من لحيتة للمركز طبعا بعد ما شبع كتل بالطريق.. وبالتحقيق محد صدّگه وكل ميفك حلگه..يجي راشدي.. وبعدين زينوه صفر وأخذوا موبايلة وچانت بجيبة أربع أوراق ونص هم أخذوهِن.. تالـي طلع بالگوّة، گالو: رجّال چبير.
رجع (بابا نويل) للبيت يلي نِزل بالسطح مالتة لگة العربانة ماكو.. سِئل جاهل گله: شصار من العربانة؟؟... گله الجاهل: الغراض إلي بيهة إتحوسمتْ كلها، سأله (بابا نؤيل): زين الغزلان وكّلتوهن؟؟، گلّة يا غزلان عمي؟؟ هنّة چم حمار وعربانة مكسرة إجو أخذوهن الدوّارة أهل الطحين وراحوا.
ويدكهة الرجّال مشي من بغداد لبيتهم حتى فلوس كيا بجيبه ماكو وگال ويه روحه: آني أجي لبغداد بعد!! المهم وهو بطريق الرجعة وما يعرف شيسوي طگت يمة مفخخة چان ينشمر ويوگع بالكاع، وإتبهذل... صفن وگال: وِلكَمْ شكو؟؟.. منو ماكِل باگلة زايد؟؟.. حقة ما يعرف شنو مفخخة.. وگوة فهموا شنو مفخخة.
كمّل مشي الرجّال وبالصدفة.. وهو بطريق الرجعة كمشُوه جماعة.. وأخذوه.. وهمْ عذبوه وگلوله: إنته منين؟؟ سني لو شيعي؟؟.. گاللهم يابا آني (بابا نؤيل).. كللوله: ناصب علينه؟؟.. وجوي ديذبحوه، ويةَ مديذبحوه چان تجي الغزلان والعربانة... طلعوا فالتين من بغداد وبالكوة چلّب بيهن وفلت.. المهم هوة عبالة إرتاح وگال: الحمد الله جتّي على هيچ وبس.. بعده ما منَجِّم بالسِما، چان يجيه صاروخ (سِترِلّه) من هذا الحنَيّن ويضرب العربانة وإشتغلت السبعة وخمسين علية ودوشكات... حرگوا الجو حرگ على الرجال المسكين.. المهم هوة مدري شلون إنشمر فوگ غزالة من غزلانه وچلّب بيها وفِلتْ وراح لبيتهم بالقُطب وقدّم استقالة من هاي الشغله.