في هذا الموضوع وارجو ان ينال اعجابكم احاول ان اظهر بعض من ايات الانجيل ومن رائي الشخصي وفهمي المحدود لها واحاول ان ابين قدر الامكان عن الوجوه الاخرا لهافاذا كان هناك اي قصور اعذروني وستكون هذه اول كلمة من كلمات الايمان واذا نالت راضاكم ساستمر في كتابت المزيد من الكلمات
وستكون كلمتنا اليوم هي اول معجزات الانجيل المقدس بعهده الجديد
وساتحدث عن اول معجزة في الانجيل وهي باعتقادي معجزة الكاهن زكريا وامراته اليصابات واليكم الايات من انجيل لوقا
1: 5 كان في ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا و امراته من بنات هرون و اسمها اليصابات
1: 6 و كانا كلاهما بارين امام الله سالكين في جميع وصايا الرب و احكامه بلا لوم
1: 7 و لم يكن لهما ولد اذ كانت اليصابات عاقرا و كانا كلاهما متقدمين في ايامهما
1: 8 فبينما هو يكهن في نوبة فرقته امام الله
1: 9 حسب عادة الكهنوت اصابته القرعة ان يدخل الى هيكل الرب و يبخر
1: 10 و كان كل جمهور الشعب يصلون خارجا وقت البخور
1: 11 فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور
1: 12 فلما راه زكريا اضطرب و وقع عليه خوف
1: 13 فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت و امراتك اليصابات ستلد لك ابنا و تسميه يوحنا
1: 14 و يكون لك فرح و ابتهاج و كثيرون سيفرحون بولادته
1: 15 لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس
1: 16 و يرد كثيرين من بني اسرائيل الى الرب الههم
1: 17 و يتقدم امامه بروح ايليا و قوته ليرد قلوب الاباء الى الابناء و العصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا
1: 18 فقال زكريا للملاك كيف اعلم هذا لاني انا شيخ و امراتي متقدمة في ايامها
1: 19 فاجاب الملاك و قال له انا جبرائيل الواقف قدام الله و ارسلت لاكلمك و ابشرك بهذا
1: 20 و ها انت تكون صامتا و لا تقدر ان تتكلم الى اليوم الذي يكون فيه هذا لانك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته
1: 21 و كان الشعب منتظرين زكريا و متعجبين من ابطائه في الهيكل
1: 22 فلما خرج لم يستطع ان يكلمهم ففهموا انه قد راى رؤيا في الهيكل فكان يومئ اليهم و بقي صامتا
1: 23 و لما كملت ايام خدمته مضى الى بيته
1: 24 و بعد تلك الايام حبلت اليصابات امراته و اخفت نفسها خمسة اشهر قائلة
1: 25 هكذا قد فعل بي الرب في الايام التي فيها نظر الي لينزع عاري بين الناس
1: 56 فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها
1: 57 و اما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا
1: 58 و سمع جيرانها و اقرباؤها ان الرب عظم رحمته لها ففرحوا معها
1: 59 و في اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي و سموه باسم ابيه زكريا
1: 60 فاجابت امه و قالت لا بل يسمى يوحنا
1: 61 فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم
1: 62 ثم اوماوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى
1: 63 فطلب لوحا و كتب قائلا اسمه يوحنا فتعجب الجميع
1: 64 و في الحال انفتح فمه و لسانه و تكلم و بارك الله
1: 65 فوقع خوف على كل جيرانهم و تحدث بهذه الامور جميعها في كل جبال اليهودية
1: 66 فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي و كانت يد الرب معه
الي هنا ويكون الانجيل قد سجل اول المعجزات في بدايته (اي قبل ولادة يسوع المسيح)
وسناتي الان لنتكلم عن هذا الحدث او المعجزة برأي
في تلك الايام التي سبقت ولادة المسيح كان الناس بانتظار اشارة ما من الرب الذي وعدهم بارسال المخلص وكانو يعيشون حياتهم بانتظار هذا الوعد
نرى بان الانجيل المقدس عندما بدا بهذه الاية المفرحة وهذه المعجزة من عند الرب
فنتاكد من ان الاتي سيكون اعظم ساتي الان الي الشرح باستخدام راي المتواضع
في زمن قلت فيه المعجزات كان الكاهن زكريا في الهيكل يصلي لله وعندما ظهر الملاك ونبئ زكريا كان على زكريا ان يبتهج ويفرح اولا لانه كاهن وان ظهور الملاك يعني شي عظيم
وثانيا لانه لم يكن له ولد ليحمل اسمه
ولكن بدل ذللك شكك في قدرة الله ولم يصدق فكان ان الله جعله صامتا الي ان ان يتم الامر والان اتي الي المعجزة انظروا الي جواب زكريا للملاك
1: 18 فقال زكريا للملاك كيف اعلم هذا لاني انا شيخ و امراتي متقدمة في ايامها
ولكن تم الامر واتت اليصابت الي ان تلد في يومها المحدد وهي امراة عاقر وزوجها شيخ كبير
ولكن الله يستطيع ان يعمل اي شي
فحدثت المعجزة ان تلد اليصابت وان ينفتح لسان زكريا ناطقا بتمجيد الرب وتسبيحه
وانا اقول لكم كل من كان في مشكلة ويظن ان حلها من رابع المستحيلات فانا اقول له كلا فان الرب قادر على كل شي صدق وعد الرب واطلب منه بكل ايمان وصدق وانا متاكد بان الرب سيكون معك الي انقضاء الدهر
واسف على الاطالة اخوكم رافد التلكيفي واتمنى ان اسمع ارائكم بالموضوع