بعد ان كتبت لكم الكلمة الاولى من كلمات الايمان اصريت ان اقرا ردود اعضائنا الكرام حتى اكتب الكلمة الثانية ولكن للاسف لم يرد الاعضوين او ثلاثة فقررت ان لا اكمل سلسلت كلمات الايمان ولكن وحرصا مني على تطور وازدهار منتدانا قررت وبغض النظر عن وجود ردودكم الرائعة او لا بان اكمل كتابة هذه الكلمات واليوم ستكون كلمتي ردا على موضوع صديقي الجميل ابن البصرة (
) لان الموضوع الذي طرحه قد يكون غير مفهوم لكثير من الاعضاء او الناس عموما فحبيت اليوم ان اوضح معنى المقولة و واكمل لكم العظة التي القاها يسوع المسيح لمجموعة من الناس وبالتاكيد لنا وللعالم اجمع فلنتامل بها وساشرحها لكم بعد قراتها وشكرا لسعة صدوركم رافد التلكيفي
العظة كما وردت في انجيل متى
5: 33 ايضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل اوف للرب اقسامك
5: 34 و اما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة لا بالسماء لانها كرسي الله
5: 35 و لا بالارض لانها موطئ قدميه و لا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم
5: 36 و لا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء
5: 37 بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا و ما زاد على ذلك فهو من الشرير
5: 38 سمعتم انه قيل عين بعين و سن بسن
5: 39 و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
5: 40 و من اراد ان يخاصمك و ياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا
5: 41 و من سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين
5: 42 من سالك فاعطه و من اراد ان يقترض منك فلا ترده
5: 43 سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك
5: 44 و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم
5: 45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار و الصالحين و يمطر على الابرار و الظالمين
5: 46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك
5: 47 و ان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا
5: 48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل
الإصحاح السادس6: 1 احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم و الا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السماوات
6: 2 فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع و في الازقة لكي يمجدوا من الناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم
6: 3 و اما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك
6: 4 لكي تكون صدقتك في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية
6: 5 و متى صليت فلا تكن كالمرائين فانهم يحبون ان يصلوا قائمين في المجامع و في زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم
6: 6 و اما انت فمتى صليت فادخل الى مخدعك و اغلق بابك و صل الى ابيك الذي في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية
6: 7 و حينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم
6: 8 فلا تتشبهوا بهم لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان تسالوه .
اذا قرانا هذه الكلمات للمرة الاولى نضن انه تقال لنا كي نكون جبناء او تاتي من منطلق السكوت والرضى بالمهانة ولكن انا اقول لكم التالي وارجو ان تصححو شي اذا كنت مخطئ
وساشرح كل مقولة على حدا
5: 33 ايضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل اوف للرب اقسامك
5: 34 و اما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة لا بالسماء لانها كرسي الله
5: 35 و لا بالارض لانها موطئ قدميه و لا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم
5: 36 و لا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء
5: 37 بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا و ما زاد على ذلك فهو من الشرير
نعم وانا اقول لكم كم مرة نحلف في اليوم اليس كثيرا وكم مرة نكون صادقين الا نستطيع ان نجيب بنعم ولا وكم منا لا يحلف بالله انا اولكم ولكن احاول قدر الامكان ان اقلع عن هذه العادة وهل تعلم انك ان حلفت باطلا فانك تقترف خطيئة وانا لا اقول لكم ان تحلفو عندما تكونون صادقين بل ان لاتحلفو اطلاقا
وثانيا
[b]5: 38 سمعتم انه قيل عين بعين و سن بسن
5: 39 و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
[justify]5: 40 و من اراد ان يخاصمك و ياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا
5: 41 و من سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين
5: 42 من سالك فاعطه و من اراد ان يقترض منك فلا ترده
[justify]5: 43 سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك
5: 44 و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم
5: 45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات فانه يشرق شمسه على الاشرار و الصالحين و يمطر على الابرار و الظالمين
5: 46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك
5: 47 و ان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون اليس العشارون ايضا يفعلون هكذا
5: 48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السماوات هو كامل
[/justify]
نعم ومعنى هذه الكلمة ان لا نرد الشر بالشر اي انه من يحاول ان يؤذينا نؤذيها وهذه هي حالنا لو طبق العالم هذه المقولة صدقوني دون ان ابالغ فان الحروب لم تكن لتوجود في العالم والشر لكان قد زال فان المقولة هذه يقصد بها المسيح المسامحة وان نغفر لكل من اخطئ في حقنا اي ان لا نواجه بالمثل فانت اول الناس ايها العضو الكريم( وانا لا اقصد التجريح طبعا)اذا اذاك شخصا ما ورددت عليه بنفس الاذى مهما كان نوعه فان الامور ستتطور الي حد يفوق تصورك بينما اذا سامحته فانه هو من سيخجل من نفسه ولن يجرا على مواجهتك لانك كنت اكبر عقلا منه وان نعامل اعدائنا مثل اخوتنا اي ان نحبهم وان نتصالح معهم وانا اركز على هذه المحبة التي تختصر حياة المسيح في كثلاث كلمات هي المحبة المسامحة الفداء
فلو قرانا الاناجيل سنرى ان المسيح سامح اعداءه واحب كل الناس وفدا روحه لاجلهم المحبة هي الكلمة التي ان فعلناها نعيش ونحن مرتاحو الضمير فكم منا ليس له اعداء وكم منا لايكره احد ما لسبب او لاخر
واخيرا
[justify]6: 1 احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم و الا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السماوات
6: 2 فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع و في الازقة لكي يمجدوا من الناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم
6: 3 و اما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك
6: 4 لكي تكون صدقتك في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية
6: 5 و متى صليت فلا تكن كالمرائين فانهم يحبون ان يصلوا قائمين في المجامع و في زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم
6: 6 و اما انت فمتى صليت فادخل الى مخدعك و اغلق بابك و صل الى ابيك الذي في الخفاء فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية
6: 7 و حينما تصلون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم
6: 8 فلا تتشبهوا بهم لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان تسالوه
نعم المظاهر وكم نحب المظاهر فكم من لا يحب ان يكون محط اهتمام هذه الايام وكم من لا يفتخر بعمل انجزه وهذا حق مشروع اذا لم يزد عن حده اذا نرا اشخاصا يصلون بصوت مرتفع ليعلنو انهم اتقياء وليظن بهم الناس انهم مؤمنين ولكن انا اقول لكم لو اردوا ان يصلو افلا يستطيعون ان يصلو لله في قلوبهم فان الله يستجيب دعاء المصلي اينما كان وكيفما كان واخيرا اود ان لا اطيل عليكم واطلب منكم ان تكون متسامحين محبين للاخر ان تنضرو لانفسكم كانكم انتم الذين تعاملون وتقبلو تحياتي وشكري لاصغائكم